عن جائزة مالك حداد

 

47

مقالات الصحافة الجزائرية حول الجائزة

2008-01-22

تسليم جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية
فاز بها مناصفة كمال قرور وعبير شهرزاد
سلمت جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة، مساء أول أمس الأحد، بالمكتبة الوطنية للفائزين بها مناصفة كمال قرور من سطيف، وعبير شهرزاد من قسنطينة، بحضور الروائية أحلام مستغانمي والناقدة اللبنانية يمنى العيد لأول مرة بالجزائر
وكانت لجنة تحكيم جائزة مالك حداد للرواية المكتوبة باللغة العربية وعلى رأسها الناقدة يمنى العيد قد قررت منح الجائزة مناصفة لكل من عبير شهرزاد عن روايتها مفترق العصور والصحفي كمال قرور عن رواية التراس• وقالت يمنى العيد في الكلمة التي ألقتها خلال حفل تسليم الجوائز إن المناسبة هي بمثابة الاحتفال بالإبداع الروائي الجزائري طالما أنها تحمل اسم أحد أهم الأقلام الجزائرية، وأضافت لقد ربحنا قلمين آخرين، وأشادت بالدور الذي تلعبه الروائية أحلام مستغانمي راعية هذه المبادرة في تخليد اسم مالك حداد وفي بعث الحركة الروائية الراقية خاصة في الوسط الشبابي الذي يحتاج إلى الدعم والتوجيه حتى يتمكن من شق طريقه إلى عالم الكتابة • ومن جهته، أثنى أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية على المبادرة قائلا إن المبادرة هي بمثابة التحدي خاصة وأن المشرفين عليها من الوسط الأدبي، وأضاف الزاوي في هذا السياق أمنيتي أن تصبح جائزة دولة، كنت متخوفا من أن تشرف على هذه الجائزة أطراف سياسية والحمد لله أن القائمة عليها أديبة بحجم أحلام مستغانمي
ــــــــــــــــــــ
حمراوي وتوصار ينقذان جائزة مالك حداد بمضاعفة قيمتها المادية
بعد أن هددت مستغانمي بنقل الجائزة لبلد عربي آخر
استغلت الكاتبة الجزائرية المقيمة في بيروت أحلام مستغانمي فرصة حفل تقديم جائزة مالك حداد التي تشرف عليها في دورتها الرابعة، لتفتح النار على السلطات وكل الهيئات المتورطة في الوضع الذي آل إليه الواقع الثقافي في بلادنا
قالت أحلام مستغانمي إنني أفكر بجدية في نقل هذه الجائزة ابتداء من الطبعة القادمة إلى بلد عربي آخر ستجد فيه حتما ما يليق باسمها واسم المشرفين عليها من ترحاب ودعم، وربما تحولت إلى جائزة على مستوى عربي وأتمنى ألا يحتج أحدهم بذريعة وطنية على تهجير اسم واحد من رموز الأدب الجزائري، فقد أوصى محمد ديب بدفنه خارج الجزائر ولم يسأله أحد لماذا؟، وهاجمت مستغانمي في ذات السياق سياسة التهميش والإقصاء التي يلقاها رجال الفكر في الجزائر قائلة إني أشك في النوايا الحسنة لهذا الوطن تجاه مواطنيه، وأضافت تخصص البلدان العربية الأخرى مبالغ ضخمة لتقوية ساحة الفكر والكتاب على الرغم من افتقارها للإمكانيات عكسنا تماما فنحن نتمتع بالمال إلا أن ذلك لم يذهب عنا لعنة التخلف، وتساءلت مستغانمي قائلة هل الرداءة قدر الجزائري؟، ما أسهل في الجزائر اليوم أن تنهب من أن تهب؟ وأشارت إلى الوضعية المزرية التي غادر في ظلها معظم الكتاب الجزائريين الحياة، حتى ولو كان عملاق الأدب الجزائري محمد ديب على رأسهم، والشاعر الجزائري الذي عرض كليته للبيع ليلفت النظر إلى مأساته فيهب رئيس الوزراء العراقي لنجدته، بينما يعاني الناقد أحمد شريبط من مرض مزمن دون أن تشفع له كتبه وجوائزه في شيء • وأضافت مستغانمي في كلمتها إن ما يحدث هو استهداف للأجيال القادمة وأخاف أن تنقرض فيه الأخلاق التي تقوم عليها الأوطان بقلب المقاييس التي تجعل النزاهة والوطنية خيار أحمق بعد أن تغدو الجزائر جزائران واحدة للقلوب وأخرى للجيوب، وصعدت مستغانمي لهجتها قائلة ولى زمن الحياء فأصبح الذين سطوا على مالنا يعيشون محترمين بيننا برغم أن فضائحهم تغطي صفحات الجرائد، في الوقت الذي أصبح شباباننا يحلمون بتخطي عتبة هذا الوطن ويجازفون بأرواحهم في عرض مياه البحار• وفي خضم هذه المعركة الكلامية التي قادتها مستغانمي ضد المتسببن في هذه الوضعية، سارع مدير المؤسسة العمومية للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي إلى احتواء غضبها بدعم الجائزة بـ20 ألف دينار جزائري أخرى مع العلم أنه يساهم منذ انطلاق هذه المبادرة سنة 2001، مؤكد تمسكه بهذه الجائزة ، ومن جهته أعلن حكيم توصار مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف عن مبادرة الديوان بإضافة 20 ألف دينار جزائري أخرى للجائزة
ــــــــــــــــــــ
 
كمال قرور صاحب رواية التراس
مستعد لإعادة قيمة الجائزة إذا لم يتم دعمها
أعرب الصحفي والروائي كمال قرور عن استعداده لإعادة المبلغ المادي الذي تحصل عليه في إطار جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة، عن روايته التراس•• ملحمة الفارس الذي اختفى، مناصفة مع الروائية عبير شهرزاد عن روايتها مفترق العصور، إذا لم يتم دعم الجائزة ماديا بالشكل الذي يستحقه اسم مال حداد والمشرفون على الجائزة والأدب الجزائري بشكل عام

ودعا قرور في الكلمة التي ألقاها أثناء حفل التكريم الذي نظم بالمكتبة الوطنية وزارة الثقافة ومتعاملي الهاتف النقال إلى رفع قيمة الجائزة لتحفيز الجيل الجديد على الكتابة والإبداع، وأكد أنه قرر إعادة المبلغ إذا لم تستجب هذه الجهات لدعوته، للمساهمة في رفع قيمتها في الطبعة اللاحقة، وقد أثار موقف كمال قرور إعجاب الحاضرين في الحفل بمن فيهم أحلام مستغانمي التي صفقت له بشدة وعانقته بحرارة• كمال قرور تحدث للفجر على هامش الحفل عن تجربته الأولى مع الرواية وعن الجائزة التي اعتبرها حافزا حقيقيا للإبداع والكتابة من جهة، وفرصة لإيصال أعمالنا لعدد كبير من القراء خاصة القارئ المشرقي من جهة أخرى، وقال إنه لم يتوقع فوز روايته، سيما وأنه تقدم بها للمسابقة قبيل أيام قليلة من موعد انتهاء آجال المشاركة، يذكر أن كمال قرور صحفي وقاص بدأ الكتابة منذ الثمانينيات وفضل التوقف عن الصحافة لما يقول إنها خيارات شخصية

ــــــــــــــــــــ  

عبير شهرزاد صاحبة مفترق العصور
توقعت الفوز بجائزة مالك حداد للرواية
عبير شهرزاد هو الاسم المستعار لكاتبة شابة من قسنطينة فضلت الابتعاد عن الأضواء، بعد أن وقعت باسم جزيرة النجدي روايتها الفائزة بجائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة مفترق العصور• عن هذا الموضوع قالت للفجر إن هناك ظروفا تمنعها من الكتابة باسمها الحقيقي، وأضافت تأكد أن الأسماء المستعارة باتت ضرورية في بعض الأحيان للمحافظة على الحرية، لكن عبير شهرزاد التي قالت إنها لا تحب الأضواء ولا تسعى إليها لأنها عابرة سبيل، لم تتردد في الإدلاء بتصريح للتلفزيون الجزائري، وبعد ذلك قالت للفجر لا أعرف ماذا بعد هذه المواجهة مع التلفزيون••• وعن جائزة مالك حداد، قالت الروائية بصراحة، لقد توقعت الجائزة، لأنني بذلت جهدا خمس سنوات قبل الحصول عليها، فحين لا أحصل عليها ستكون صدمة كبيرة لي، لكن والحمد لله، تحقق الحلم• حلم عبير شهرزاد في الظفر بجائزة مالك حداد تحقق، ولا شك أن أحلام القراء برواية جزائرية متميزة قد تحققت أيضا، رواية مفترق العصور، صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون في طبعة أنيقة، مع رواية التراس•• ملحمة الفارس الذي اختفى للروائي كمال قرور، الروايتان عرضتا للبيع بالمكتبة الوطنية على هامش حفل
التكريم
ــــــــــــــــــــ  

تاريخ المقال 21/01/2008

في طبعتها الرابعة: جائزة مالك حداد مناصفة بين قرور وشهرزاد
أحلام‮ ‬مستغانمي‮ ‬تطلق‮ ‬رصاصة‮ ‬الرحمة‮ ‬على‮ ‬عاصمة‮ ‬الثقافة‮ ‬العربية

بحضور مميّز للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي والاديبة اللبنانية يمنى العيد، أقيم أوّل أمس بالمكتبة الوطنية، حفل تسليم جوائز جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية والّتي فاز بها مناصفة كل من كمال قرور عن روايته التراس.. الفارس الذي اختفى وعبير شهرزاد عن مفترق‮ ‬العصور‮.‬

كما عبّر قرور في كلمته بالمناسبة عن شكره لصاحبة رائعة ذاكرة الجسد لفتحها المجال للمبدعين الشباب للدخول إلى ميدان الرواية العربية، واعتبرها بداية لرحلة طويلة، ووعد بإعادة مبلغ الجائزة للمساهمة في الدورة المقبلة في حالة ما إذا لم تقم وزارة الثقافة او إحدى شركات‮ ‬الهاتف‮ ‬النقال‮ ‬بالمساهمة‮ ‬فيها‮ ‬لرفع‮ ‬قيمتها‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬تحفيز‮ ‬الجيل‮ ‬الجديد‮ ‬على‮ ‬الكتابة‮ ‬والإبداع،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬اختارت‮ ‬عبير‮ ‬شهرزاد‮ ‬أن‮ ‬تبقى‮ ‬في‮ ‬الظلّ‮. ‬
الجدير بالذكر انّ لجنة تحكيم هذه الجائزة تتكوّن من يمنى العيد الاديبة اللبنانية التي حضرت لأول مرة إلى الجزائر، ومن سوريا الروائي نبيل سليمان، كما تتكفل دار العربية للعلوم بنشر هذه الأعمال كما فعلت في الطبعة الماضية.
جائزة مالك حداد، تأسست منذ ثماني سنوات، وتنظم كل سنتين، فاز بها مجموعة من الأدباء الذين فتحت لهم الباب للدخول إلى عالم الأدب والرواية العربية، منهم: إبراهيم سعدي، عيسى شريط، حسين علام، إنعام بيوض.. وهي تحظى بتمويل كل من التلفزيون الجزائري والديوان الوطني‮ ‬لحقوق‮ ‬المؤلف‮ ‬والحقوق‮ ‬المجاورة،‮ ‬ورابطة‮ ‬الاختلاف‮. ‬
ــــــــــــــــــــ

جائزة‮ ‬مالك‮ ‬حداد‮ ‬خارج‮ ‬الجزائر‮ ‬بداية‮ ‬من‮ ‬العام‮ ‬القادم
أحلام‮ ‬مستغانمي‮ ‬تطلق‮ ‬رصاصة‮ ‬الرحمة‮ ‬على‮ ‬عاصمة‮ ‬الثقافة‮ ‬العربية

اختتمت أحلام مستغانمي حضورها لتوزيع جائزة مالك حداد في طبعتها الرابعة لتفتح النار على عاصمة الثقافة ووزارة الثقافة لعدم دعمها لجائزة مالك حداد التي تدخل هذا العام طبعتها الرابعة، واصفة تظاهرة 2007 بالكرنفال الذي تناسل وأنجب من رحم سنة الجزائر في فرنسا التي لم تترك أي اثر خارج خزينة الجزائر، في نفس السياق قالت صاحبة الثلاثية إنها كانت تتمنى أن تشهد تظاهرة عاصمة الثقافة العربية دعما لجائزة مالك حداد أو إنشاء ما يفوقها احتراما من اجل خدمة الإبداع والأجيال الجديدة في بلد ظلت أقداره تبارك الأيدي التي تنهب وتقص‮ ‬تلك‮ ‬التي‮ ‬تكتب‮ ‬وتأسفت‮ ‬المتحدثة‮ ‬عن‮ ‬أن‮ ‬الحدث‮ ‬الذي‮ ‬عاشته‮ ‬الجزائر‮ ‬لم‮ ‬يساهم‮ ‬في‮ ‬تحريك‮ ‬الفعل‮ ‬الثقافي‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮ ‬ولم‮ ‬يعلي‮ ‬اسم‮ ‬الجزائر‮ ‬في‮ ‬الوطن‮ ‬العربي‮ ‬الذي‮ ‬بذريعته‮ ‬أنشأنا‮ ‬التظاهرة‮.‬
وذهبت صاحبة ذاكرة الجسد بعيدا عندما نددت بتهميش المثقفين والكتاب وتركهم لأقدارهم التعيسة، لأن المجتمع الجزائري يعيش أزمة القيم التي أعلت من شأن السراق وأطاحت بالنزهاء والوطنيين قائلة إن الذين سطوا على مالنا يعيشون محترمين بيننا رغم أن أخبارهم تغطي صفحات الجزائر كما دعت الكاتبة المغتربة لمحاسبة السراق ومختلسي الأحلام والثروات، وفي نفس النهج طالبت مستغانمي باستعادة كرامة المثقف والكاتب بتكريمه حيا بأن نضمن له كرامة المواطن قبل الكاتب لأن الكتابة كما قالت ليس وجاهة على حد قولها.
مستغانمي استغلت الفرصة والحضور الكثيف للمسؤولين والمثقفين لتقيؤ صمتها الطويل وحقدها الدفين على أوضاع الثقافة والمثقف في الجزائر، وذهبت إلى أقصى حدود الفضح عندما تحدثت عن الهجين اللغوي في الجزائر وموت أصحاب الشهادات في عرض البحر وهم يحلمون بلاد الالدورادو عن النخبة المهشمة والتي اضطرت أن تغادر البلد إلى الخارج، لتختم تدخلها بقرار تهجير جائزة مالك حداد إلى خارج الجزائر لدولة عربية أخرى ستكون لبنان أو الإمارات على الأرجح لتلقى الدعم الذي يليق بها ويليق بمؤسسيها وأكدت مستغانمي انه لا احد بعد اليوم سيلومها على‮ ‬تهجير‮ ‬اسم‮ ‬جزائري‮ ‬خارج‮ ‬الحدود‮ ‬بذريعة‮ ‬الوطنية‮ ‬لأن‮ ‬الكاتب‮ ‬يملك‮ ‬سطوة‮ ‬اسمه‮ ‬ولا‮ ‬احد‮ ‬يلومه‮ ‬في‮ ‬أن‮ ‬يصنع‮ ‬بصمته‮ ‬أو‮ ‬بموته‮ ‬موقفا‮.‬
ــــــــــــــــــــ
‬زهية‮ ‬منصر‮/ ‬أمال‮ ‬عزيرية/نوال‮ ‬بل
يلي

ــــــــــــــــــــ ‮ ‬

أحلام مستغانمي تنقل مالك حداد خارج الجزائر

قررت الروائية أحلام مستغانمي أن تنقل جائزة مالك حداد إلى بلد عربي ”يجيد الترحاب والدعم للجائزة”. وانتقدت راعية الجائزة تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 حينما لم تفكر في تخصيص جزء من ميزانيتها الكبيرة لدعم جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية. وتسلم كمال قرور وعبير شهرزاد، أمس، جائزة مالك حداد للرواية المكتوبة باللغة العربية، مناصفة والمقدرة قيمتها بـ40 مليون سنتيم، تضاعفت في آخر لحظة بعد إعلان كل من حمراوي حبيب شوقي، مدير التلفزيون، وحكيم توسار، مدير ديوان حقوق المؤلف، عن قيمة مالية إضافية لصالح الجائزة. هذه الأخيرة التي قررت بشأنها صاحبة ”ذاكرة الجسد” أن تنقلها إلى خارج الحدود الجزائرية بعد أن تابعت الرداءة.. والحالة غير الصحية للأجواء الثقافية طيلة تظاهرة 2007، معتبرة إياها وليدة طبيعية لمهزلة سنة الجزائر بفرنسا في .2003 مستشرفة المستقبل بقولها أن ”مثل هذه المهرجانات ستتناسل لاحقا لتعري عوراتنا أكثـر من تصدير وجهنا الجميل”.

 

المصدر :الجزائر: نبيلة سنجاق
2008-01-21

مالك حداد للرواية: بين فرحة توزيع الجوائز وإضافة دعم مضاعف للجائزة

في طبعتها الرابعة التي أضافت اسمين أدبيين جديدين للأدب الجزائري
مالك حداد للرواية: بين فرحة توزيع الجوائز وإضافة دعم مضاعف للجائزة

الاحد 20 جانفي 2008   الموافق  12 محرم 1429

وزعت مساء يوم الأحد جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية التي فاز بها كل من الكاتبين عبير شهرزاد عن روايتها “مفترق العصور” وكمال قرور عن روايته “الترّاس”.. مراسيم حفل توزيع الجائزة جرت وسط حضور ثقافي مكثف، ترأسته الروائية أحلام مستغانمي والناقدة اللبنانية يمنى العيد. والجائزة يرعاها كل من التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة وجمعية الاختلاف.
الفرحة في قاعة “محمد الأخضر السائحي” بالمكتبة الوطنية كانت كبيرة ومزدوجة بعد التصريح المشترك الذي أعلنه المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي وكذا المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة عبد الحكيم توسار بمضاعفة المساهمة المالية التي دأب عليها الطرفان منذ سنوات، وذلك من أجل استمرارية العطاء الثقافي وتكريس ثقافة “التقدير”.
جاء هذا التصريح عقب “اللوم” الذي أبدته الروائية أحلام مستغانمي إزاء الإغفال الذي لاقته جائزة المبدع مالك حداد، معتبرة أنّ ذكرى الرجل الكاتب تستحق كل التكبير والإكرام، وقد أكدت الروائية على أنها طرقت الكثير من الأبواب من أجل الحصول على الدعم والمساعدة لهذه الجائزة لكنها ظلت مغيبة دون أيّة التفات، وهو ما دفع بها إلى التفكير في منابر عربية أخرى تحتضن الجائزة.
على هامش هذه الأحداث نوهت الناقدة اللبنانية بروايتين آخرتين شاركتا في المسابقة وهما رواية “هايمر” لفارس كبيش، ورواية ريح ومجاريح لعبد الباقي كربوعة.

كمال قرور صاحب المدونة يحوز على جائزة احلام مستغانمي

عادت جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة إلى كل من كمال قرور عن روايته “ملحمة الفارس ” و جزيرة النجدي عن روايتها ” مفترق العصور” و سيتم توزيع الجائزة قريبا بحضور كل من الكاتبة أحلام مستغانمي و الناقدة يمني العيد

التي أشرفت على تصحيح الروايات المرشحة للجائزة  رفقة الروائي نبيل سليمان من سوريا   و قد أفتكت الروايتين  اعتراف لجنة التحكيم من بين عشر روايات   رشحت للجائزة  و كانا العملين الوحيدين اللذان  استطاع أن يفتك الاعتراف المشترك لكل من يمني العيد و نبيل سليمان   كما أشادت الجنة بالأعمال الأخرى التي ” تبشر بميلاد حركة روائية جديدة في الجزائر ” و الجدير بالذكر أن جائزة مالك حداد التي توزع هذا العام في إطار عاصمة الثقافة العربية في طبعتها الرابعة أسستها الكاتبة الجزائرية المغتربة  أحلام   مستغانمي و الاختلاف توزع كل سنتين على أحسن الأعمال الرواية  الشابة حيث يشترط في المتقدم للجائزة  أن لا يتجاوز سنه الأربعين  يوم تقدمه للجائزة  و قد  توج بها حتى الآن كل من  إبراهيم سعدي   إنعام بيوض  ياسمينة صالح و حسين علام  و تطبع الأعمال الفائزة في بيروت مما أعطى فرصة أفضل  للأسماء الجديدة  في الجزائر ان تظهر  و تبرز  بشكل أفضل بعيدا عن هيمنة  الجيل القديم . كمال قرور الفائز بالجائزة  في أول تجربة روائية له سبق ان نشر  العديد من القصص و المساهمات في الصحافة الوطنية أما جزيرة النجدي  التي توجت  عن روايتها ” مفترق العصور ” فقد سبق لها ان توجت بجائزة الشهادة  للقصة عن فروم  نساء البحر الأبيض المتوسط  فهي كاتبة و باحثة في تاريخ نضال المرأة الجزائرية حيث تحضر لكتاب عن مجاهدات حرب التحرير و جميلة بوحيرد  يصدر قريبا عن جمعية المرأة في اتصال بالعاصمة .  الجائزة   التي تدخل طبعتها الرابعة هذا العام تمول من قبل الديوان الوطني لحقوق التأليف و التلفزيون  و قد كانت وزيرة الثقافة قد وعدت  بدعمها و تمويلها  حتى تصبح سنوية  . أكد القائمين على الجائزة أنهم تعمدوا تغيير أسماء أعضاء اللجنة كل سنة زيادة في تحرى الموضوعية و توفير  مصداقية  اكبر للجائزة.

فهرس المدونة

يسعدني أن أضع بين أيديكم هذه الخريطة التي توضح لكم الطريقة التي تم بها تنظيم المدونة, حتى نوفر على القارئ عناء البحث و نسهل عليه إيجاد ما يريده من خلال قراءة هذا الإدراج

البث التجريبي لقناة كمال قرور keroukatv

حكاية الجاحظ وما جرى له في مكتبات الجمهورية ..

قصة: إضراب غير دستوري في مطبخ حاتم الطائي (ماكدونالد) العرب ..

كيف تكون سطيف عاصمة الثقافة الوطنية؟

المشروع الثقافي الهادف لجزائر الالفية الثالثة

البوم صور حفل استلام جائزة مالك حداد بتقنية الفيديو

رواية التراس

الصحفي كمال قرور لاسبوعية المحقق

الكاتب والروائي كمال قرور لوكالة اخبار الشعر العربي
مقالات الصحافة الجزائرية حول الجائزة

مالك حداد للرواية: بين فرحة توزيع الجوائز وإضافة دعم مضاعف للجائزة

كمال قرور، الفائز مناصفة بجائزة مالك حداد للجزائر ينوز

الروائي كمال قرور الفائز بجائزة مالك حداد في ضيافة النور

كمال قرور الفائز بجائزة مالك حداد للرواية لـ”الخبر”

انجازات 2007 على مستوى الثقافة والأدب في عين كمال قرور

البوم الصور

كمال قرور صاحب المدونة يحوز على جائزة احلام مستغانمي

مجتمع جزائري جديد او الكارثة

تاريخنا الافتراضي 2

تاريخنا الافتراضي …

شهادة ضد الريح .. الايام الادبية لمدينة العلمة

عن ماركيتينغ الخطاب …. وصناعة المعرفة

المشروع الثقافي الهادف لجزائر الالفية الثالثة

حساد كتاب الطبخ وفقه الاستنجاء …

الجعجعة والطحين …

الدولة والبواطن ….تلك هي المهزلة ..

صناعة ثقافية.. بديلة للسخافة

عاصمة الثقافة العربية كيف تكون ؟

صناع الثقافة بين الحرية والخبزة

انت تفكر.. اذن انت تنتج ..

هذا التاريخ .. ما اثقله

ديموقراطية الموبيل

انسحاب الملتاريا .. بداية السؤال المر ..

ليس بالخبز وحده نحيا ..

هذا الجيل الازرق .. دعوه يعمل .. دعوه يقرر

بؤس السياسة .. بئس الثقافة ..

الفعل المخل بالثقافة

الحكومة تسرق المواطنين…

معرض الكتاب الدولي وعقل الجزائري المهدور ..

ليصمت الساسة .. وليتكلم المثقفون ..

المثقفون شركاء وليسوا أجراء !

مثقفون أم متثاقفون